بقلم: الصادق عامر

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ الى امر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما ،،،،
هكذا قال الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله عندما تكون هناك طائفة باغية ؛
لكن ما يحدث في بلادنا في كل مرة هو أن المتقاتلين كلهم ( بغاة ) يترصدون ويقاتلون بعضهم بعضا ليس دفاعا عن الوطن وانما من اجل الهيمنة والمصالح ونهب مقدرات الدولة واستغلال مواردها في حرب خاسرة هي بمثابة حرب الفجار وكلما أوقدوا نارها كان المواطنون الابرياء هم الضحية ؛
اما ما يدمر من سلاح ومعدات ومركبات من ( رزق الشعب ) فسيتم تعويضها بين يوم وليلة تحسبا لصراع جديد .
يتقاتلون وسط الاحياء السكنية والطرقات العامة وداخل المؤسسات العلمية دون اعتبار لأحد في ظل عجز سلطات الدولة لأنها اضعف من المسلحين وامرائهم فما جدوى وجود رئاسة اركان ووزيرا للدفاع ؟ ؛

منشور له صلة

بيروت: مشاركة ليبية بورشة عمل “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الخدمات القضائية والقانونية”.

بدعوة من المركز العربي للبحوث القضائية والقانونية التابع لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية…

23 ساعة منذ

الخليج العربي للنفط تحقق زيادة في إنتاج حقل السرير

في إطار الجهود الدؤوبة لزيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، انتهت شركة الخليج…

يوم واحد منذ

المخاطر الصحية

  د. علي المبروك ابوقرين العالم بعد الكورونا زادت به عوامل إختطار صحية كثيرة ومتعددة ومعقدة…

يوم واحد منذ

مناقشة مشروع التكيف مع تغير المناخ والطاقة المستدامة

في اطار التعاون العلمي والبحثي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي…

يوم واحد منذ

منتخبنا الليبي للملاكمة يقيم معسكر تدريبي مغلق في تونس

تتواصل تدريبات منتخبنا الليبي للملاكمة هذه الأيام في تونس حيث يقيم معسكر تدريبي مغلق مع…

يوم واحد منذ

أبوجناح يزور مصلحة الطرق والجسور

الأربعاء08/مايو/2024 زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية المهندس "رمضان أبوجناح "الي مصلحة الطرق…

يوم واحد منذ