كان وأبطالها .. معرض القرقني .. نافذة على طفولة الثمانينيات

بمناسبة اليوم العالمي للرسوم المتحركة بإستضافة جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس وبرعاية الجمعية الليبية للفنون التشكيلية أفتتح عصر اليوم السبت الموافق 29 أكتوبر2022م بدار الفقيه حسن، المدينة القديمة طرابلس معرض (كان وأبطالها ) للفنان/ عدنان القرقني عرض فيه 21 لوحة لشخصيات الرسوم المتحركة التي كانت تعرض في فترة الثمانينات و كانت تشكل جزء هاما من طفولة الاجيال التي عايشت تلك المرحلة والمعرض هو بمثابة النافذة الى ذلك الماضي امام الجميع .

وأستحضر الفنان عدنان القرقني عبر لوحاته التي رسمت بأسلوب مميز يمازج بينها وبين الخط الزمني لأبطال الرسوم المتحركة لذلك الوقت..

وعن فكرة المعرض وما إحتواه من لوحات فنية كان لصحيفة ليبيا الإخبارية لقاء خاص مع الفنان عدنان القرقني وهو رسام تشكيلي ورسام قصة مصورة ذكر فيه

فكرة المعرض جاءت لأني مند الطولة عندي حب للرسوم المتحركة وكنت أنتظرها بالدقيقة ومنها تولدت لدي الرغبة في رسم شخصيات هذه الرسوم بكراساتي وكتبي وإلى غاية الأن وأنا كبير لازت أتابعها لأنها ترد في لزمن الطفولة وأستمتع برسم هذه الرسوم وخلال الفترة الماضية أقترح علي صديقي محمد الزروق فكرة إقامة معرض للرسوم المتحركة وأنا اقتنعت بفكرته وبدأت أشتغل عليها وأستطعت تنفيذ 21 لوحة معظمهم زيتية على كانفس وقليل منهم مرسوم بالكرليك مرسومات بواقع الخيال وليس نسخ للشخصيات رسمتهم بخيالي وإحساسي للمشهد لشخصيات كرتونية لي بها علاقة وتابعتها وبيني وبينهم شغف وود ونتخيل الشخصية حتى إنني أحلم بأن يكون لدي مصباح سحري أو القلم السحري

وهذا المعرض الذي يقام على مدى 3 أيام من 29 إلى 31 أكتوبر هو أول معرض ليبي متخصص في الرسوم المتحركة وبرامج الكرتون وسبق لي إقامة عدة معارض قبل هذا والذي أعتبره تجربة جديدة ومهمة لرسموم وشخصيات معينة وهناك من يسألني لماذا لم أرسم بعض الشخصيات مثل موكلي  أنا رسمت ما عاصرته وما ارتبطت به ومن تقدم لي رسالة ومغزى وتنتهي بنصرة الحق وتعطيني أمل في الحياة والتي تقدم المعلومة أو تربوية مثل رسوم زينة ونحول التي تقدم معلومات عن الحشرات والطبيعة …

ويحتفل العالم بهذا اليوم تقديرًا للفنان” أميل رينوفي” صاحب أول عرض علني للرسوم المتحركة في مسرح جريفين بمتحف باريس عام 1892.