فرقة القادوس للتراث والفنون الشعبية

فرقة القادوس للتراث والفنون الشعبية

تأسست فرقة القادوس الأهلية للتراث والفنون الشعبية في الخامس عشر من شهر 9/1999 بمدينة غدامس , ومنذ تأسيسها حقتت الفرقة نجاحاً مملوساً , من خلال تقديمها للعديد من الأعمال الفنية المتميزة النابعة من تراث مدنيتها , والذي يجسد العادات والتقاليد المعروفة بها بغدامس , وأظهارها بالمظهر الذي يليق بها والتعريف بتراثها والمحافظة على الموروث ووصفه في قالب فني متميز .
وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى القادوس وهو معلم من المعالم التاريخية والثقافية بمدينة غدامس القديمة , والقادوس يطلق على المكان والإناء المستعمل في التوقيت وهو عبارة عن إناء نحاسي مثقوب من الأسفل يعلق في المكان المخصص له ويسمى بالقادوس , والقادوس يعني الساعة المائية التى استخدمها المصريون القدماء والصينيون والرمان واليونانيون والعرب ..
وتشتهر فرقة القادوس للترا ث والفنون الشعبية بالعديد من الرقصات التعبيرية والتراثية التى شارك في تصميمها وتنفيدها أعضاؤها المتميزون ومن أبرز رقصاتها « رقصة الفزاعي» وهي رقصة تعبيرية موطنها الأصلي مدينة غدامس , ومن خلالها تجسيد العمل الجماعي التطوعي الذي عادة ما يقوم به الشباب والرجال اثناء العمل , ويؤدي حركات تولد فيهم روح التعاون والنشاط .
وجاءت تسمية الفزاعي من كلمة الفزاع والأسناد إلى العمل بأداء حركات راقصة معبرة , كما تميزت الفرقة بتقديم رقصة «قوبية « وهي رقصة أستعراضية مستوحاة من الفنون الأأفريقية , تجسد العلاقة الوثيقة بالتراث الأفريقي , وكلمة «قوبية» هي كلمة أفريقي بلغة «الهوساء « أي الغد الأأفريقي .
وإلى جانب هذه الرقصات هناك العديد من الأعمال الفنية التى قدمتها من خلال الأغنية الشعبية , وتعتبر فرقة القاوس من بين أبرز الفرق في مجال الفنون الشعبية التى لها مشاركات عديدة في المهرجانات الفنية المحلية والخارجية قدمت فيها الكثير من اللوحات التراثية والتعبيرية والغنائية أبهرت من خلالها عشاق ومحبي الفنون الشعبية والتراثية وتسعى الفرقة من خلال أحيائها ومساهماتها في التظاهرات والمهرجانات الفنية للرفع من مستواها الفني لتحقيق المزيد من أهدافها الفنية من أجل تطوير مسيرتها الإبداعية في مجال الفنون الشعبية والأغنية التراثية.