نقل لنا التلفزيون المهرجان الذي أقيم للمرأة بإشراف الاتحاد النسائي وبحضور عدد من المسئولين في التعليم والرياضة والاتحاد النسائي ونقيب المعلمين وعدد من معلمات التربية البدنية.

 مالفت الأنظار وأثار التساؤل هو شعار المهرجان الذي كتب على ملصق ملون بحجم كبير كان خلفية بارزة لحفل الختام وتوزيع الهدايا وجاءت كتابته بهذه الكيفية  :صحة المرأة (بيليقاتها) البدنية، الشعار بقي معروضا طوال الحفل ولا أحد من الحاضرين أصلح الخطأ الفادح، من صاغه ومن راجعه ومن كتبه ومن قام بوضعه؟ وهي أسئلة نريد إجابة لها، ما حدث انعكاس لمستوى التعليم المتردي، أما من حيث الجانب الرياضي، فكل الذين شاركوا في المباريات من معلمات التربية البدنية لاعلاقة لهن بالتربية البدنية لامن حيث التكوين البدني ولا من حيث الملابس،  وإذا كانت معلمات الرياضة في المدارس هكذا فلا داعي لرياضة مدرسية لأننا نضحك على أنفسنا ونسيء للرياضة المدرسية، وإذا رأت إدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم غير ذلك، فنحن في انتظار التوضيح.

 فما شاهدناه ليس له علاقة بالرياضة لا شكلا ولا مضمونا !!

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ