أرغمت الحرب التي دارت حول ووسط مدينة طرابلس وضواحيها الآلاف من سكان هذه المناطق إلى مغادرة مزارعهم وبيوتهم طوعا أو كرها واتجه كل حسب ماتوفرت له من إمكانيات وظروف .
هناك من دفع آلاف الدينارات للمستغلين من أصحاب العقارات الذين رفعوا الأسعار بشكل جنوني ، وهناك من عجز عن ذلك فاتخذوا من المدارس والمراكز الصحية وبعض المؤسسات مقرا لأسرهم وآخرين لجأوا إلى أقاربهم فشاركوهم في المأوى .
ربما كان ذلك أمرا هينا لكن ما لايطاق هو الذي حدث لمنازلهم ومزارعهم وبقية ممتلكاتهم ومؤسساتهم الخاصة من دمار فاق الوصف علاوة على نهب ما اضطروا لتركه حين المغادرة القسرية ناهيك عن فقد عشرات الأرواح راحوا ضحية حرب خاسرة ظالمة للوطن وشعبه .
السؤال .. من يعوض هؤلاء جميعا ، وهو سؤال يظل بلا جواب لأنه رغم ما حصل لم يهتم بهم أي طرف – ولا من شاف ولا من دري – وكأنهم من سكان الواق واق !
اجتماع رئيس مجلس الإدارة بمدراء الإدارات والأقسام والمكاتب بالمناطق الوسطى والشرقية بنغازي - السبت 04…
بعنوان (التخطيط الاستراتيجي أداة الجامعة نحو تحقيق رسالتها لبلوغ رؤيتها) . جامعة سبها تستضيف ورشة تدريبية…
الأحوال الجوية المتوقعة على ليبيا هذا اليوم السبت 04-05-2024 وخلال اليومين القادمين. طقس معتدل على…
ضمن فعاليات التجمع الأول لهواة وملاك السيارات الكلاسيكية بالوطن العربي وشمال أفريقيا والذي ينظمه ويشرف…
اختتمت خلال اليومين النسخة الثالثة من المنتدى المتوسطي الثالث لطب الأسنان والذي نظمه المنتدى الليبي…
كشف تقرير علمي فرنسي، عن نتائج صادمة تشرح ما يحدث للأطفال الذين يفرطون في استخدام…