التصنيفات: الاقتصادية

تراجع أرباح المصارف التجارية خلال الربع الثاني من العام 2020

كشف مصرف ليبيا المركزي عن تراجع الأرباح لدى المصارف التجارية خلال الربع الثاني من العام 2020 بمعدل 56.2% لتصل إلى 208.6 مليون دينار مقارنة عما كانت عليه خلال الربع الثاني من 2019 والبالغة 476.6 مليون دينار .

ووفق بيانات المركزي يأتي تراجع الأرباح قبل خصم مخصصات الضرائب، في ظل ارتفاع طفيف لإجمالي أصولها وانخفاض إجمالي ودائع المصارف التجارية، مع ارتفاع طفيف في إجمالي رصيد الائتمان الممنوح من المصارف .

وشهد إجمالي حقوق الملكية في المصارف التجارية ارتفاعا من 6.1 مليار دينار في نهاية الربع الثاني 2019 إلى 6.6 مليار دينار في نهاية الربع الثاني 2020، وبمعدل 8.5%. وفيما يخص الحصة السوقية للمصارف التجارية في ليبيا، فقد شكلت أصول المصارف الأربعة الكبرى ” الجمهورية،التجاري الوطني، الوحدة والصحارى ” من أصل 18 مصرفا مانسبته 73.6% من إجمالي أصول القطاع المصرفي في نهاية الربع الثاني 2020، وشكل مصرف الجمهورية وحده ما نسبته 30.7% من إجمالي أصول القطاع المصرفي. وشكلت ودائع وقروض المصارف الأربعة الكبرى مانسبته 73.3% و87.7% على التوالي من إجمالي ودائع وقروض القطاع المصرفي نهاية الربع الثاني 2020. وهذه النسب المرتفعة توضح أن السوق المصرفي يعاني من تركز مرتفع يحول دون تحقيق المنافسة العادلة بين المصارف المتواجدة، نتيجة استحواذ أحد المصارف أو عدد قليل جدا منها بحصة كبيرة في السوق، في حين أن حصة معظم المصارف الأخرى متدنية للغاية. وأشار المركزي إلى أن التركز المصرفي يؤثر على المنافسة في سلوك المصارف وأدائها بطرق غير ملائمة، وينتج عنها خسارة اجتماعية مقترنة بسوء التسعير، ناتجة عن ممارسات المصارف لقوتها السوقية على الأسعار، الأمر الذي يخشى معه أنه كلما ارتفعت درجة الاحتكار في السوق كلما ارتفعت معها أسعار الخدمات .

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ