بصريح العبارة
وماذا بعد ؟!
عامر جمعة
تواصل الإدارة الأمريكية استهتارها بالعرب على الرغم من أن جلّ دولهم وقادتهم هم رهن سياستها ويدورون في فلكها وأحياناً يأتمرون بأمرها ويحمون مصالحها ويدعمون اقتصادها ويتحالفون معها .
آخر المواقف الأمريكية المعادية للعرب هي إسقاط صفة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والجنوب اللبناني وهضبة الجولان ووفقاً لذلك فإنها لدى أمريكا هي أرضٍ تابعة للصهاينة وهي تعرف أن هذه الخطوة الخطيرة تتعارض تماماً مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة تباعاً من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن !
وإذا كان العرب فرادى وجماعات ومن خلال الجامعة العربية قد اعترفوا بالدولة اليهودية ضمناً من خلال المبادرة العربية للسلام وفقاً للأمر الواقع وقبلوا بدولة فلسطينية ليس في الضفة الغربية بكاملها بل في أجزاء منها وفي القطاع ويتحكم الإسرائيليون في مداخلها ومخارجها براً وبحراً وجواً ، ويتجول جنودهم بداخلها كما يشاءون يدمرون المنازل ، ويقتحمون المنشآت ويعتقلون الشباب بذرائع متعددة وكل ذلك من أجل إنهاء الوجود الفلسطيني فكيف لا ينتظرون ما هو أسوأ من ذلك ؟
نحن نعلم أن العرب ليسوا قادرين على مقارعة أمريكا وسياسة العربدة التي تتبعها المعادية للعرب والمسلمين ، لكن على الأقل كنا ننتظر اتخاذ ولو قرارات الحد الأدنى كسحب السفراء مثلاً وسيمر ذلك كما مرت كل الإجراءات غير القانونية التي اتخذت من قبل أمريكا والإسرائيليين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه وإذا لم تكن هناك ردة فعل مناسبة في مثل هذه المواقف فماذا بعد ؟!
●الاحتفال كان لوحة فنية فريدة ! ليبيا الإخبارية:قالت رئيس اللجنة الإعلامية لليوم الوطني للمرأة الليبية…
.28 أبريل 2024م- أَعلن وزير التربية والتعليم الدكتور "موسى المقريف" عن إطلاق النسخة الثانية من…
الخميس|25أبريل 2024م شارك رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان، في فعاليات المنتدى الدولي…
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مدخلَي قرية المغير شرق رام الله في الضفة الغربية.…
على هامش الملتقى والمعرض الليبي المالطي للتجارة والتصدير شارك رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتشجيع…
- استقبل الرئيس الموريتاني " محمد ولد الغزواني " اليوم الأربعاء في نواكشوط " عماد…