عماد العلام
صحيح أننا كمنتخب لم نكن يوماً رقماً مهماً بين منتخبات القارة السمراء، والكرة عندنا في بعض العقود السابقة كانت مجرد طفرات! حتى مع وجود لاعبين كبار انجبتهم ليبيا لم يكن ينقصهم شيء لكنهم لم يحققوا شيء ! بسبب عدم وجود الإدارة والإرادة وعدم اعتماد الرياضة اساساً كمشروع وطني في ليبيا يعيد بالنفع على الوطن وينعكس على الأجيال اللاحقة!
ومع كل تلك الاخفاقات وكل التخبطات، وبتجمعات اللحظات الأخيرة ومعسكرات “الفزعة”، وملابس “الشركة العامة للألعاب“، لم نكن نعجز مع منتخبات الصف الثاني والثالث والرابع مثل مايحصل اليوم .. لم نعد نستطع الفوز على أي منتخب مهما كان ضعيفاً أو بائساً !!!
ولكي نكون منصفين للتاريخ فإن ماقبل العقد الأخير أيضاً عاشت الكرة الليبية ومنتخباتها تحت وطأة الاخفاق بسبب الأهواء الفردية والعشوائية ومزاجية السلطة وربما اجتهاد من يمثلها!
أما العقد الأخير الذي هزمتنا فيه بوتسوانا اليوم ومن قبلها سوازيلاند والرأس الأخضر وغينيا ومالاوي وغيرهم وعجزنا عن تحقيق التأهل رغم ارتفاع عدد مقاعد المتأهلين لأمم افريقيا، فهو عصر الفشل الحقيقي والفوضى الكروية العارمة التي لم تعرف فيها رياضتنا بصفة عامة وكرتنا بصفة خاصة للانهيار حدوداً بعد !
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…