اسطنبول ليست مدينة، فالمدينة تصحو وتنام بمواعيد محددة كما ينام تلاميذ المدارس، المدينة حالة من الانسجام تظهر جليًا نظام الحياة، المدينة إما وادعة، وإما صاخبة، إما متحفظة، وإما سحابة في السماء لا حدود لاندفاعها.
المدينة إما يمينية وإما يسارية .. وهي مدينة جميع الاتجاهات.
اسطنبول مدينة لا حدود لمتناقضاتها، الدينيون، واللادينيين، الطبيعيون، والشاذون، الحالمون، والبائسون الباحثون عن الثراء، أو الباحثين عن العزلة، كلهم سواء في هذه المدينة. مدينة هي عبارة شريط سنيمائي كل بإمكانه أن يحدد تفاصيله .. مدينة للمساجد وحلقات الذكر، وللنوادي الليلة الصاخبة، لا أحد يبغي على الآخر .. مدينة لا يمكن أن تشعرك بالغربة، ولا يمكن أن تغرس أنيابها فيمن يخرق قوانينها، فالأخطاء فيها تداويها المخالفات، دون أن تنهش بأظافرها هشاشتك .. لا أدري كيف ومتى صنعت كل هذا الهارموني الغريب. إنها اسطنبول.
نحن نؤمن بشكل قاطع أن النضال من أجل القضية الفلسطينية لا تتحق أهدافه إلا من…
إبتكار المشروع يعتمد على مصادر وأسس مهمة تجعل منه مشروعاً رائداً و متميزًا في مجاله،…
بدعوة من المركز العربي للبحوث القضائية والقانونية التابع لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية…
في إطار الجهود الدؤوبة لزيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، انتهت شركة الخليج…
د. علي المبروك ابوقرين العالم بعد الكورونا زادت به عوامل إختطار صحية كثيرة ومتعددة ومعقدة…
في اطار التعاون العلمي والبحثي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي…