ارتفع سعر زيت الزيتون خلال الفترة الماضية بصورة متسارعة وتواصل هذا الارتفاع تدريجيا ليصل سعر اللتر إلى ثلاثين دينارا وربما أكثر من ذلك بحجة تباين الأنواع، نحن دولة تقع ضمن حوض المتوسط المشتهرة بإنتاج الزيت، وبما أننا أكبرها مساحة يفترض أن نكون ضمن الدول المصدرة للزيت لكن اهتمامنا بهذه الشجرة المباركة لم يعد كما كان عند الأجداد فأهملت الزراعة وتم الاعتماد على النفط وظل وحده خيار المستقبل.
وبدلا من أن نكون مصدرين للزيت أصبحنا من كبار المستوردين من مختلف الدول التي ركزت على السوق الليبي الأهم الذي يستورد أصنافا متعددة تأتي إلينا من زيت الزيتون ومن الزيوت النباتية من نباتات نعرفها ولا نعرفها وصنعت خصيصا للسوق الليبي وندفع من أجل ذلك أموالا طائلة بالعملة الصعبة مقابل زيوت ضارة أكثر مما هي نافعة في الوقت الذي يقوم فيه الليبيون باقتلاع أشجار الزيتون من أجل بناء الدكاكين والورش، نحن شعب يساهم في تحطيم مستقبل وطنه يدري أو لايدري وفي طريقه إلى استئصال شجرة مباركة قال عنها الحق تبارك وتعالى : يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار.
مايحدث لاينبغي أن يترك فيه الخيار للعابثين والحذاق عبدة المال والدولار المفسدين الأشرار ولأننا لدينا الآلاف من الذين ينتمون لقطاع الزراعة، نتساءل أين هم على اختلاف مواقعهم مما يحدث في المزارع وفي وضح النهار؟
عقد رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، اليوم الأحد، اجتماعا برئيس وأعضاء الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة ومديرها…
قام المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير " ريتشارد نورلاند" مساء الأحد بزيارة للمنطقة الحرة…
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية /وفاء الكيلاني / أمس الأحد مع مدير إدارة منحة الزوجة و…
●الاحتفال كان لوحة فنية فريدة ! ليبيا الإخبارية:قالت رئيس اللجنة الإعلامية لليوم الوطني للمرأة الليبية…
.28 أبريل 2024م- أَعلن وزير التربية والتعليم الدكتور "موسى المقريف" عن إطلاق النسخة الثانية من…
الخميس|25أبريل 2024م شارك رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان، في فعاليات المنتدى الدولي…