وفقاً لـ “بروتوكول الرباط” جياني إنفانتينو يختار (ملياردير) لرئاسة الكاف !!

أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بما أسماه “التوافق الصعب” الذي توصل إليه رؤساء اتحادات كل من السنغال وموريتانيا وساحل العاج ورجل الأعمال الجنوب أفريقي المتنافسين على رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والتي ستجري انتخاباتهاالجمعة المقبل في الرباط بالمغرب.
وقال انفانتينو في كلمة ألقاها السبت الماضي في نواكشوط أمام المرشحين الأربعة : “توصلت لأصعب ما يمكن التوصل إليه بين متنافسين وحققتم توافقاً غير مسبوق لتبرهنوا على أن بإمكان الأفارقة التفاهم وتجاوز الانقسام حول استحقاق هو الأهم بالنسبة لكرة القدم الأفريقية وتطويرها”.
وأضاف : “العمل ما زال يتطلب الكثير من الحزم وأن توافق المتنافسين الأربعة على قائمة موحدة هو دفع باتجاه توحيد الجهود وتذليل العراقيل التي تقف في وجه تطوير كرة القدم الأفريقية”.
وأعلن رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحيى ورئيس الاتحاد السنغالي أوجستين سينجور ورئيس الاتحاد الإيفواري جاك أنوما والملياردير الجنوب إفريقي باتريس موتسمبي توافقهم حول لائحة موحدة ستتقدم لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وسحب ترشح الثلاثة لصالح المرشح الجنوب أفريقي.
وبموجب الاتفاق سحب 3 مرشحين قوائم ترشيحهم لرئاسة الاتحاد الأفريقي ودخلوا في قائمة موحدة يرأسها رجل الأعمال الجنوب أفريقي وهو الذي سيرشح رئيساً للكاف.
وكان جاك أنوما قد أعلم انسحابه بعد هجومه على نظام المرشح الواحد واصفاً إياها بخطوة للخلف وضرب الديمقراطية والتصويت ونزاهة الانتخابات !!

وأضاف أن هذا التوافق فرضته مصالح ذاتية وليس من أجل مصلحة كرة القدم الأفريقية وهو اعتراف يبرز بشكل واضح أن “بروتوكول الرباط” الذي أعقب زيارة جياني إنفانتينو رئيس الفيفا للمغرب تميز بتوزيع المناصب أو “توزيع كعكة الكراسي” داخل الكاف .!
وبموجب هذا البروتوكول سيُكلف السنغالي سانجور والموريتاني ولد يحيى بمنصبي النائبين الأول والثاني لرئيس الكاف على أن يشغل جاك أنوما دور المستشار لباتريس موتسيبي.
وسيتم كذلك ترضية السنغال بعد انسحاب سانجور بمنح مواطنته فاطمة سامورا منصب سكرتير الجهاز كما يتواجد هاني أبو ريدة وفوزي لقجع في تنفيذية الفيفا.
وبحسب المتتبعين لشئون الكرة الأفريقية فإن ما حدث مؤخراً بشأن هذه التوافقات التي غلبت عليها المصالح الفردية يمثل تراجعاً كبيراً للكاف ويعكس التبعية المطلقة للفيفا والبقاء تحت وصاية إنفانتينو الذي يعد مهندس آخر عموميتين للكاف وهو عراب صعود أحمد أحمد لرئاسة الاتحاد الأفريقي !!