منذ فترة ماضية انهارت بعض المباني العتيقة بالعاصمة وراح ضحيتها من داهمه القدر، لكن الإهمال ينبغي أن يتوقف، فما حدث يحدث بين حين وآخر وهو بمثابة إنذار للتكرار لأن هناك مبان أخرى مهددة وعلى وشك السقوط في أكثر من موقع، هي لاتخضع للصيانة مظهرها وإن طال عمرها لا يليق بطرابلس ولا بأي مدينة أخرى.
هل هي لأفراد ولم يهتموا بها ومؤجرة لأجانب أم للدولة ومهملة بغض النظر عمن يقطنها أو يستغلها ولماذا أهملت ؟ يبدو أنه لا أحد يهتم بذلك على أن الضرورة تحتم أن تكون هناك جهة ما تراقب هذه المباني ومدى صلاحيتها، خاصة في الأحياء القديمة التي مضى عليها مئات السنين، ربما يراها البعض جزء من التراث، وهي فعلا كذلك وتشكل تاريخا للمدن والحفاظ عليها غاية في الأهمية، ونحن لن نطالب بهدمها بل بصيانتها للحيلولة دون اندثارها، ولدرء الخطر عن الناس.
التاريخ: 22 ديسمبر 2025/ الأكاديمية الليبية – جنزور للدراسات العليا نظمت الأكاديمية الليبية – جنزور…
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…