من تاكسي الغرام الى تاكسي الحرام
سيارة الاجرة التاكسي كانت في يوم من الايام محط اعجاب وتقدير عندما كان يمارس هذه المهنة أناس عقلاء يحرصون على كسب السمعة الطيبة قبل كسب المال ما جعلها تنال نصيب من الاغنية العربية من خلال الاغنية الشهيرة ( يا تكسي الغرام يا مقرب البعيد ) ، لكن التاكسي الحالية بشوارعنا ليس لها علاقة بالغرام وهي أقرب للحرام الا ما رحم ربي ، فالقيافة حدث ولا حرج ، فلا تستغرب أن تجد سائق سيارة أجرة يرتدي ( شورت وشبشب صبع ) وتجد شعره اما مضفورا أو مشفشف ويكلمك والسجارة في فمه ، أما عن اسلوب الكلام فحدث ولا حرج فأكثر من ثلثيه بذاءة ، أما عن حال المركبة فهي اقرب الى مركبات العصابات وتصم اذانك من الاغاني الهابطة التي اطلق لها العنان لتلوث الذوق العام .
ان اصلاح حال سيارات الاجرة واحدة من المسائل التي يجب أن نضعها من ضمن أولوياتنا اذا ما نجحنا في بناء دولة القانون .
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…