الضجيج الذي صاحب إبرام الاتفاقية بين مصرف الجمهورية ووزارة الشؤون الاجتماعية بشأن منحة الزوجة والبنت غير العاملة، والتي بموجبها يتكفل مصرف الجمهورية بكل استحقاقات صرف هذه المنحة من بطاقات سحب نقدي وتوفير السيولة النقدية، ينطبق عليه القول “سمعنا الجعجعة، وبالكاد نرى الطحين”.
ذلك لأن واقع الحال لايحقق الهدف منها بالصورة المثلى، فأمهاتنا وبناتنا يلاقين الأمرين حتى يتمكن من سحب القيمة المالية الممنوحة لهن، واغلبهن يضطررن لسحب القيمة عبر المعاملات الربوية.
ذلك لأن مصرف الجمهورية لم يفيء بالتزاماته كاملة، فهو اصدر البطاقات، لكنه لم يوفر المرونة اللازمة لصرف ماتحويه هذه البطاقات من مبالغ مالية، حيث لا يمكن سحبها إلا عن طريق آلات السحب النقدي، وهي على قلتها في غالب الأحيان مقفلة، او باستخدام رصيد هذه البطاقات في التسوق.
والسؤال.. لماذا وزارة الشؤون الاجتماعية لاتتابع هذه الاتفاقية ومدى التزام مصرف الجمهورية بمحتواها؟، ولماذا لا يوفر مصرف الجمهورية شبابيك بفروعه لصرف هذه المنحة؟ خاصة ان عدد المستحقات لهذه المنحة يتزايد باستمرار.
فهل نلوم مصرف الجمهورية ام وزارة الشؤون الاجتماعية على هذا التقصير ام كلاهما؟
إستعداداً لعقد المؤتمر الدولي الأول للصناعة والتكنولوجيا، والذي تنظمه وتشرف عليه وزارة الصناعة والمعادن، تحت…
• طرابلس، 12 مايو 2024 ميلادية. بحث رئيس الهيئة العامة للمعلومات المهندس عبد الباسط سالم…
أصدر الإتحاد العام لطلبة ليبيا بيانًا موجهاً للشباب الليبي عامة والطلاب خاصة دعى من خلاله…
إبتكار المشروع يعتمد على مصادر وأسس مهمة تجعل منه مشروعاً رائداً و متميزًا في مجاله،…
بدعوة من المركز العربي للبحوث القضائية والقانونية التابع لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية…
في إطار الجهود الدؤوبة لزيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، انتهت شركة الخليج…