التصنيفات: الرياضةكتاب الرائ

لو سمحتم –   الدعم إلى أين  ؟ !! .

بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر -

لو سمحتم

بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر

  الدعم إلى أين  ؟ !! .

كثير  من المهتمين  بشأن الرياضي  من الخبراء والأكاديميين و زملائي في الإعلام الرياضي  يتساءلون عن الدعم المالي الذي تقدمه الدولة من خلال أو من خارج الجهة الإشرافية ( الهيئة العامة للشباب والرياضة )  إلى  المنظومة الرياضية  من : –

  1. أندية الشباب والرياضة .
  2. الاتحادات الرياضية .
  3. اللجنة البارالمبية .
  4. اللجنة الاولمبية .

وغيرها من المكونات الأهلية الأخرى التي تلتقي مع الهيئة دعما ماليا  لتنفيذ أنشطتها وبرامجها  .

وهذه التساؤلات قد تكون  على سبيل المثال للحصر  في التالية :

هل يضمن الدستور الحق في الدعم المالي للمنظومة الرياضية ؟

هل الدعم  المالي  حق أو هو منحة من الدولة للمنظومة الرياضية ؟

هل دعم المنظومة الرياضية  مشرعا مثله مثل التعليم والصحة والمواصلات           و الدفاع والأمن …الخ ؟

هل توجد معايير و شروط لهذا الدعم  ؟

هل أوجه الصرف محددة لهذا الدعم  المالي ؟

هل توجد رقابة ومتابعة لاحقة  لهذا الدعم المالي من الجهة المختصة ؟

هل يتم قفل الحساب الختامي و الميزانية عن قيمة الدعم المالي من قبل مكونات المنظومة الرياضية مع نهاية السنة المالية ؟

هل تعرض مكونات المنظومة الرياضية قيمة الدعم  المالي المستلمة             من الهيئة  على جمعياتها العمومية  ؟

هل تعتمد الجمعيات العمومية  وتوافق على ما جاء  في الحساب الختامي و قفل ميزانياتها  طبقا للقواعد المالية للدولة ؟

هل تم في السابق إحالة أي من المسئولين على إهدار المال العام في المنظومة الرياضية للجهات القضائية ؟

 

كثيرة هي الأسئلة التي تحتاج لإجابات واضحة ومحددة و بمصداقية  من كافة المسئولين في كل المنظومة الرياضية الذي تولوا المسئولية سواء في الإشراف أو الإدارة أو في الصرف للمال العام .

كما إن إمام ديوان المحاسبة و الرقابة  مجموعة من ملفات الفاسد المالي في المنظومة الرياضة و التي يجب إن تفتح  على مصراعيها للمحاسبة و استجلاء الحقيقة  فيها .

المال العام هو أمانة  يجب المحافظة عليه ، بالرقابة على الصرف ، والمحاسبة لمن أهدره ، نعم لتصحيح المسار الرياضي ، بإيجاد فكر رياضي تسييري جديد  في إدارة المنظومة الرياضية من اجل  ( وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) بعيدا عن المخصصة و الجهويه والمعارف و الأصدقاء والشلة ….الخ .

وان الحاجة ملحة لاستحداث وإصدار  (القانون العام للرياضة ) بعد الاستفتاء على الدستور ( المادة 57 دسترة الرياضة )،  على إن يشمل كل ماله  وما عليه سواء من الناحية التنظيمية و الإدارية و المالية والفنية والرقابية ، وهو الذي سوف ينظم العلاقات  ويحدد الاختصاصات بين كل المكونات في المنظومة الرياضية بكل شفافية ونزاهة  و يكون شعار هذه المرحلة هو  ( الحوكمة في الرياضة  ) .

منشور له صلة

مدينة ترهونة تستضيف المشاركين بالتجمع الأول لهواة وملاك السيارات الكلاسيكية بالوطن العربي وشمال أفريقيا

ضمن فعاليات التجمع الأول لهواة وملاك السيارات الكلاسيكية بالوطن العربي وشمال أفريقيا والذي ينظمه ويشرف…

ساعة واحدة منذ

اختتام النسخة الثالية للمنتدى المتوسطي الثالث لطب الأسنان بإيطاليا..

اختتمت خلال اليومين النسخة الثالثة من المنتدى المتوسطي الثالث لطب الأسنان والذي نظمه المنتدى الليبي…

يومين منذ

تقرير فرنسي خطير: يجب منع الأطفال من استعمال الهواتف قبل هذه السن

كشف تقرير علمي فرنسي، عن نتائج صادمة تشرح ما يحدث للأطفال الذين يفرطون في استخدام…

يومين منذ

بحضور دبلوماسي.. اجتماع مشترك للجمارك المصرية والليبية بغرفة تجارة الإسكندرية

الدكتور خطاب الساعدي قنصل عام ليبيا: الهدف من اللقاء الوصول لاتفاقيات مشتركة بين الجانبين استضافت…

يومين منذ

المحلي للشباب ببلدية جنزور يختتم الدورة التدريبية لبرنامج “Microsoft Excel”

اختتم المجلس المحلي للشباب جنزور اليوم الاثنين الموافق 29 أبريل 2024 الدورة التدريبية لأساسيات استخدام…

يومين منذ

الغذاء داء ودواء

    د.علي المبروك ابوقرين عشنا فترات عصيبة في أزمان الجفاف وشح الغذاء ، وأُطلق على…

يومين منذ