عماد العلام

ثورة فبراير التي تطوي اليوم عامها الحادي عشر، لم تكن انقلاباً على دستور قائم، ولم تكن إزالة لنظام حكم شرعي ببيان أُذيع فجأة بعد الاستيلاء على الإذاعة !

فبراير كانت تغييراً فرضته مرحلة صعبة وحالة شادة في المنطقة تفتقر فيها الدولة لأبسط مقوماتها، دولة يحكمها مزاج الفرد لا الدستور والقانون والمؤسسات !

فبراير اليوم لم ولن تكون قرأنا منزلاً، فهي ككل الثورات على الأنظمة الشمولية والاستبدادية عبر التاريخ، لها ارتدادات تحتاج لثقافة ووعي الشعوب لتجاوزها.

فبراير ليست خطيئة بل كانت قدراً، وكانت الطريق الوحيد للتغيير، وماحدث قبل إحدى عشر عاماً، كان أملا جديداً تعلقت به القلوب قبل العقول، من أجل تغيير واقع تعيس، وليس من أجل استبدال ظالم بأخر أو عبادة الأشخاص ! لذلك من آمن بالتغيير صادقاً سيبقى في مواجهة كل مستبد جديد قد تقذف به أقدار المرحلة.

منشور له صلة

أهمية غسل اليدين

د.علي المبروك ابوقرين يحتفل العالم في يوم 5 مايو من كل عام بغسيل اليدين أو…

9 ساعات منذ

اليوم العالمي لحرية الصحافة

الصحة والصحافة والاعلام د.علي المبروك ابوقرين إن ما تمثله الصحافة  والاعلام من أهمية قصوى ليس…

9 ساعات منذ

تواصل الإجتماعات التحضيرية لعقد المؤتمر الدولي الأول للصناعة والتكنولوجيا.

في إطار مواصلة التحضير لعقد المؤتمر الدولي الأول للصناعة والتكنولوجيا، تحت شعار ( أفاق الاستثمار …

15 ساعة منذ

اجتماع بشركة البريقة يهدف لتعزيز التواصل ومراجعة العمليات التشغيلية والإدارية.

اجتماع رئيس مجلس الإدارة بمدراء الإدارات والأقسام والمكاتب بالمناطق الوسطى والشرقية بنغازي - السبت 04…

يومين منذ

جامعة سبها تستضيف ورشة تدريبية في مجال التخطيط الاستراتيجي لجامعات المنطقة الجنوبية

بعنوان (التخطيط الاستراتيجي أداة الجامعة نحو تحقيق رسالتها لبلوغ رؤيتها) . جامعة سبها تستضيف ورشة تدريبية…

يومين منذ

الأحوال الجوية طقس معتدل على أغلب مناطق البلاد مع تكاثر للسحب وسقوط أمطار متفرقة ببعض المناطق

 الأحوال الجوية المتوقعة على ليبيا هذا اليوم السبت 04-05-2024 وخلال اليومين القادمين. طقس معتدل على…

يومين منذ