بصريح العبارة
لا مكان فيه للضعفاء في هذا العالم
عامر جمعة ■
منذ انتهاء حرب البلقان التي دارت رحاها في قارة أوروبا خلال السنوات التي اعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو وتفكك الاتحاد اليوغسلافي فإن كل الحروب التي نشبت فيما بعد لو استثنينا الصراعات التي تشهدها بعض مناطق افريقيا كانت على الأرض العربية بداية من حرب الخليج ومروراً بالحرب الأهلية في السودان ولبنان وسوريا وليبيا وبقية البلاد العربية.
هذه الحروب سواءاً كانت لها أسبابها ومبرراتها أو فرضت على الوطن العربي بسبب مواقف سياسية أو صراعات بين دول أخرى من أجل مصالحها فأنها بالنسبة للعرب عموماً كانت سبباً في التأخر وفقدان الكثير من الموارد التي كان يمكن آن تستغل في التنمية وبناء التقدم من أجل حياة أفضل للمواطن العربي في عالم لم يعد فيه مكان للضعفاء.
الحرب لم تأت بنتائج بقدر ما خلفت انتكاسات وخلفت أحقاداً قد يصعب تجاوزها في وقت قصير ووسعت دائرة الخلافات حتى بين التجمعات التي تشكلت سواء في منطقة الخليج أو المغرب العربي في وقت كان العرب يتطلعون فيه إلى الوحدة.
لقد انتهت كل الحروب ولم تحسم لطرف وآلت بصورة عامة إلى الحلول السلمية لكن ليس على حساب مصالح الأوطان وإنما بما يعزز وحدتها الداخلية والديمقراطية وسلطة القانون واحترام ارادة الشعوب!.
اختتمت خلال اليومين النسخة الثالثة من المنتدى المتوسطي الثالث لطب الأسنان والذي نظمه المنتدى الليبي…
كشف تقرير علمي فرنسي، عن نتائج صادمة تشرح ما يحدث للأطفال الذين يفرطون في استخدام…
الدكتور خطاب الساعدي قنصل عام ليبيا: الهدف من اللقاء الوصول لاتفاقيات مشتركة بين الجانبين استضافت…
اختتم المجلس المحلي للشباب جنزور اليوم الاثنين الموافق 29 أبريل 2024 الدورة التدريبية لأساسيات استخدام…
د.علي المبروك ابوقرين عشنا فترات عصيبة في أزمان الجفاف وشح الغذاء ، وأُطلق على…
د.علي المبروك ابوقرين بمناسبة عيد العمال من أهم ما يحتاجه العاملين هو البيئة الصحية الآمنة…