نجح حارس مرمى المنتخب الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش ببراعة في صدّ 3 ركلات ترجيح، وكأنه يعرف أين سيسدد اليابانيون ركلاتهم مسبقًا، وهو ما دفعنا للسؤال: كيف عرف مكان تسديد الركلات؟ وطرحنا السؤال على أحد مدربي الحراس للإجابة عنه.
وردّ مدرب حراس المرمى بنادي الجيش القطري سابقًا مصطفى إسماعيل الجمل قائلًا “إن التصدي لضربات الجزاء أو الترجيح له مدارس عدة؛ منها: أن يلعب الحارس على اتجاه الكرة من خلال سرعة ردّ فعله، والثانية اختيار الحارس لزاوية معينة والاتجاه إليها مباشرة مهما حدث”.
وأضاف الجمل “الجديد في هذه المدارس -وهو ما اتبعه الحارس الكرواتي أمام اليابان- الاعتماد على توقّعات محلّلي الأداء الذين يتابعون لاعبي الفرق المنافسة في الدوريات التي يلعبون فيها، ويتعرفون على الزاوية التي دائمًا أو غالبًا ما يسدّدون فيها ركلات نقطة الجزاء، وينقلون ذلك بشكل مكتوب للحارس ليحفظها حسب أرقام اللاعبين، وهذا الاتجاه أصبح السائد -حاليًا- على مستوى فرق النخبة”.
وأوضح الجمل أن “الأمر كله في النهاية يعتمد على التوفيق، فأحيانًا يعرف الحارس مكان التسديدة ويتجه إليها؛ لكن سرعة وقوة الكرة أو اتجاهها لزاوية صعبة جدًا عليه تجعله لا يصدّها، وهذا الاتجاه الجديد جعل بعض اللاعبين يسدّدون بقوة في وسط المرمى، لكنها طريقة تخيب أحيانًا مع اللاعبين”.
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…