عصام فطيس
لن يكون حظ القمة العربية الإسلامية التي تعقد في الرياض لبحث تداعيات العدوان الصهيوني على غزة ، أفضل حظا من قمم عربية وإسلامية تعقد منذ ستينيات القرن الماضي ! فهذه المظلم تنجح يوما في تغيير مسار الاحداث والنكبات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بالعكس فهي القمم تحولت لكرنفال لتبادل الصور والبيانات الفضفاضة التى لم تغن الشعب الفلسطيني من جوع ولم تأمنهم من رعب
وخوف .
الأمين العام للجامعة العربية وهو يلقي كلمته في الجلسة الافتتاحية يعترف بالفشل العربي والدولي في الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة ، ويقول لن نسمح بتهجير وترحيل جديد للفلسطينيين بينما يتم طرد سكان شمال غزة إلي جنوبه تمهيدا لعملية اخري ستستهدف الجنوب بحجة مطاردة قيادات حماس !
يجب أن نعترف أن قادة الدول العربية والإسلامية غير قادرين على إتخاذ أي قرارات وإجراءات حاسمة في مواجهة هذا العدوان ، فالأمة العربية والإسلامية تفتقد لتلك الزعامات والقيادات التاريخية القادرة على إتخاذ قرارات تاريخية في مواجهة العدوان، أضعف الإيمان أن تقوم الدول التي لها علاقات بالكيان الغاصب بقطع علاقاتها معه ، إقتداء ببوليفيا ، وأن تمارس ضغوطات على الدول الداعمة للعدوان على غزة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لا أن تكتفي مناشدات وبيانات هزيلة تطالب فيها بإدخال المساعدات لغزة .
العدوان على غزة متواصل وهذه القمم سيكون مصيرها كقمم سابقة، وتظل كلمة الفصل على الأرض لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يكتبون تاريخهم بدمائهم وأرواحهم أفلا نامت اعين القادة والزعماء .
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…