حكايته مع الجدران منذ نعومة أظفاره وهو يعشق الرسم .. يرسم على كل شيء .. رسوماته متناثرة على الورق .. على الجدران .. على الأرض .. على زجاج السيارات المغبرة .. على الرمال .. كل الأشياء في قريته الصغيرة كانت له لوحات يرسم عليها ما يشاء. بعد الإعدادية .. ترك المدرسة وفتح ورشة صغيرة لقص الزجاج وصناعة البراويز، وفي نفس الوقت كانت مرسماً ومعرضاً يقضي فيه أمتع أوقاته. سمع عن معرض فني سيقام في مدينة بعيدة عن قريته .. قرر المشاركة، وطلبوا منه إرسال لوحاته، مع دعوة لحضور الختام. كانت المفاجأة أن تحصلت لوحته على جائزة أفضل لوحة .. بدأ التفسير والتصوير .. والتصفيق والفلسفة والتعليق .. أحدهم يقول تضارب الألوان في مجال الظلال الارتوازي كان يشكل مع مضمون سيكولوجية الحوار الداخلي في البعد اللا مرئي .. الثاني يقول: التركيز الانطلاقي على بوح اللامنطق العقلاني يستوجب خضوع الفكرة للوجدان العفوي المتمثل في قاع القمة المحدود .. والآخر يفسر بأن انعكاسات الذات الدفينة في مستنقع الوهم الباطني كان يشكل ثنائيةً مع المضمون المستجيب لحالة الوهم اللاوجداني .. انتهى الحفل، ولكن التوقيع الذي أسفل اللوحة كان باسم شخص آخر .. جُن جنونه .. صرخ بأعلى صوته .. إنها لوحتي .. لوحتي .. ولكن ما من مجيب .. عاد كئيباً حزينا .. صار يرسم لوحاته على جدران قريته.. ولا يذيلها بأي توقيع.
●الاحتفال كان لوحة فنية فريدة ! ليبيا الإخبارية:قالت رئيس اللجنة الإعلامية لليوم الوطني للمرأة الليبية…
.28 أبريل 2024م- أَعلن وزير التربية والتعليم الدكتور "موسى المقريف" عن إطلاق النسخة الثانية من…
الخميس|25أبريل 2024م شارك رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان، في فعاليات المنتدى الدولي…
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مدخلَي قرية المغير شرق رام الله في الضفة الغربية.…
على هامش الملتقى والمعرض الليبي المالطي للتجارة والتصدير شارك رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتشجيع…
- استقبل الرئيس الموريتاني " محمد ولد الغزواني " اليوم الأربعاء في نواكشوط " عماد…