كتاب الرائ

فبراير .. نتيجة ولم تكن سبب !

عماد العلام

صحيح أن فبراير ليست كتاباً منزلاً من السماء ! لكنها لم ولن تكون سبباً لنحملها وحدها اخفاق عقود سابقة ولاحقة من التخلف والظلم والاستبداد!
بل هي نتيجة وارتداد طبيعي لزلزال التغيير الذي كان سيحدث عاجلاً أم آجلاً حتى ولو عبر سلطة الموت! النافذة على الجميع من أكبر القادة وحتى أصغر محتفل على منصات ميدان الشهداء أو باب العزيزية في عزها..

أما سبتمبر فلم تكن يوماً الفردوس الأرضي المفقود الذي يحاول بعض من يتباكى عليه ليلاً نهاراً أن يقنعنا بغير ذلك نكاية أو عناداً !
فسبتمبر كانت السبب ولم تكن النتيجة.!

مايحدث الآن لا يتعلق بمجرد انتقاد احتفال أو اتهامات بصخب ومجون! لم يظهر منه شيء على المنصة! بل كان تشفي واحقاد دفينة تم فيها العزف على وتر الظروف المعيشية والأزمات المتلاحقة!

فبراير تغيير ؟ نعم هي التغيير الذي اسقط الاستبداد لكن ذلك لم يكن كافياً في وجود مستبدون جدد وسابقون!
هذا الواقع وهذه الحقيقة.

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ