في الوقت الذي يقوم فيه آلاف العمال الأجانب من أفارقة وسواهم بالعمل في محطات الوقود فان الليبيين لا يروق لهم العمل فيها مفضلين البطالة والبقاء في البيوت وهم في أمس الحاجة إلي عائد مادي يواجهون به متطلبات الحياة ،

ما يثير التساؤل والاستغراب أن آلاف الليبيين عاطلين ويسعون للحصول على وظائف عمومية مرتبها لا يكفي مصاريف هواتفهم النقالة وهم يحلمون بتحقيق كل متطلبات المرحلة القادمة في الوقت الذي يحصل فيه العاملين في محطات الوقود أضعاف مرتب المواطن في الوظيفة العامة لان ما يحصل عليه العاملين الأجانب في المحطات من أموال إضافية لا علاقة لها بثمن الوقود يفوق كل مرتبات الوظيفة العامة لكن الليبيين يفضلون البقاء في البيوت عن العمل في المحطات ؛؛

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ