التصنيفات: كتاب الرائ

سؤال في السياسية

يونس شعبان الفنادي

fenadi@yahoo.com

معارضة التدخل التركي/العثماني (غير العربي) في ليبيا أيقظت بشكل هيستيري دول العالم كله من سباتها العميق .. لتهتم مجدداً بالشأن الليبي … فبعد حوالي عشرة أشهر من الاقتتال الليبي الأخوي .. تصدر الشقيقة العربية (مصر) تعليماتها الفورية إلى وزير خارجيتها (الثاني) أو (الاحتياطي) المتقاعد … والمهدي إليه وفق ميثاق جامعة الدول العربية البائس منصب (أمين جامعة الدول العربية) كمكافأة نهاية الخدمة الدبلوماسية لموظفٍ سامي بدرجةِ سفيرٍ في الخارجية المصرية .. تصدر له تعليماتها بعقد اجتماع (طاريء) و(عاجل) !!!!! نعم طاريء وعاجل … بعد حوالي عشرة شهور من الاقتتال الليبي الأخوي … لمناقشة (القضية الليبية)… وبالطبع فإنه من السهل بالتأكيد على دولة المقر أن تستكمل الإجراءات البروتوكولية الاعتيادية المتبقية الأخرى للحصول على موافقة وضمان حضور ومشاركة (أغلب) دول الخليج (الممولة) للمشاريع الكبرى في الشقيقة (مصر) وبالتالي (الداعمة) بشكل مباشر أو غير مباشر للسياسات المصرية في المنطقة العربية. كما أن معارضة التدخل التركي/العثماني (غير العربي) في ليبيا حرّكت بشكل لافت، وسرّعت خطوات (وزراء خارجية) بعض الدول الأوروبية (الفاعلة) إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا صوب مدينة طرابلس لإعادة كتابة وتسلسل أجندات زياراتهم وبرامجهم السياسية المهمة للحضور الجماعي واللقاء والاجتماع لمناقشة (الملف الليبي) المتأزم حديثاً !!! ورفع شعار (إما أن تستيقظ أوروبا أو تضيع ليبيا منا) حسب تصريح السيد/ بيير فيردناندو كازيني رئيس المجموعة الإيطالية للاتحاد البرلماني الدولي. وأيضاً معارضة التدخل التركي/العثماني (غير العربي) جعلت القوى الكبرى صاحبة العضوية الدائمة بمجلس الأمن خاصة (الولايات المتحدة وروسيا) (تستمر) في (مراقبة) الوضع الليبي، و(توجيه) اللاعبين الصغار والإقليميين للعب أدوارهم التقليدية، بحيث لا (تمس) بل لا (تقترب) مطلقاً من مصالحها المخصصة و(المجنبة) لها في (الكعكة) الليبية الغنية بالطاقة بنوعيها التقليدية النفط والغاز، والمتجددة الشمسية والرياح، وكذلك الطقس، والمساحة، والموقع الجغرافي، والبحر والصحراء، وترابط التركيبة الديموغرافية والتوزيع السكاني وغيرها، والتي لا يمكن أن تترك لأفكار (الساسة) الليبيين المتواضعة البسيطة، وغايات (الأعيان والشيوخ) النبيلة المتأسسة على النوايا الطيبة، والقيم الإسلامية الإنسانية السمحاء، والأخوة الوطنية، وهي غالباً لا تلقى الأهمية والإعتبار الكبيرين في اللعبة السياسية القذرة. فأين يا ترى كان كل هؤلاء (الأشقاء أعضاء جامعة الدول العربية) والأغراب (الأوروبيون والأمريكان) طوال المدة الفائتة التي خسرت ليبيا فيها آلاف النفوس البريئة، وتشردت العائلات، ودمرت المنازل والعقارات وأهدرت الكثير من الموارد الاقتصادية ؟ .

منشور له صلة

اجتماع بشركة البريقة يهدف لتعزيز التواصل ومراجعة العمليات التشغيلية والإدارية.

اجتماع رئيس مجلس الإدارة بمدراء الإدارات والأقسام والمكاتب بالمناطق الوسطى والشرقية بنغازي - السبت 04…

21 ساعة منذ

جامعة سبها تستضيف ورشة تدريبية في مجال التخطيط الاستراتيجي لجامعات المنطقة الجنوبية

بعنوان (التخطيط الاستراتيجي أداة الجامعة نحو تحقيق رسالتها لبلوغ رؤيتها) . جامعة سبها تستضيف ورشة تدريبية…

21 ساعة منذ

الأحوال الجوية طقس معتدل على أغلب مناطق البلاد مع تكاثر للسحب وسقوط أمطار متفرقة ببعض المناطق

 الأحوال الجوية المتوقعة على ليبيا هذا اليوم السبت 04-05-2024 وخلال اليومين القادمين. طقس معتدل على…

21 ساعة منذ

مدينة ترهونة تستضيف المشاركين بالتجمع الأول لهواة وملاك السيارات الكلاسيكية بالوطن العربي وشمال أفريقيا

ضمن فعاليات التجمع الأول لهواة وملاك السيارات الكلاسيكية بالوطن العربي وشمال أفريقيا والذي ينظمه ويشرف…

يومين منذ

اختتام النسخة الثالية للمنتدى المتوسطي الثالث لطب الأسنان بإيطاليا..

اختتمت خلال اليومين النسخة الثالثة من المنتدى المتوسطي الثالث لطب الأسنان والذي نظمه المنتدى الليبي…

4 أيام منذ

تقرير فرنسي خطير: يجب منع الأطفال من استعمال الهواتف قبل هذه السن

كشف تقرير علمي فرنسي، عن نتائج صادمة تشرح ما يحدث للأطفال الذين يفرطون في استخدام…

4 أيام منذ