أن تحشر الدول الكبرى نفسها في كل أزمات العالم وأن تتدخل بصورة مباشرة في شؤون الدول ولو كان ذلك خارج نطاق الشرعية والقانون الدولي ، هذا وارد فلم تكن سياسة هذه الدول قبل وبعد الحربين العالميتين الأولى والثانية إلا كذلك .
أولا لأنها لديها مصالح وثانيا ضمن الصراع السياسي والاقتصادي ونتابع ذلك بصورة جلية في سوريا وليبيا واليمن وأفغانستان ولبنان وأوكرانيا وبيلا روسيا وفنزويلا ومالي والسودان وعدة دول أخرى ولو بصور متفاوتة والمهم أن تكون الصراعات والحروب خارج حدودها رغم أنها بأسلحتها !
ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن تحشر دول صغيرة قزمية نفسها في الصراعات لتكون طرفا مباشرا فيها لمجرد أنها على خلاف سياسي مع أقطار معينة وأنها تملك الأموال اللازمة لدعم طرف على حساب آخر ، ومن يدري فقد تدور عليها الدوائر !
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…