هي المرة الأولى التي تمكنت فيها من زيارة مقر مكتب الضمان الاجتماعي بعين زارة باعتباري ضمن المتقاعدين الذين يتقاضون راتبهم الضماني ” الزهيد ” بعد عطاء للدولة تواصل قرابة خمسة عقود ، فقد حالت الحرب بيننا وبين التردد ولو لمجرد أن نملأ استمارات التعهد السنوي باستمرار الحياة !!
في البداية ظننت أن ما حدث لي هو ما حدث لأصحاب القرية التي جاءت في القرآن في سورة ” ن ” وقد ضللت الطريق رغم أنني توجهت إلى نفس المقر .
تغير كل شيء فبعد أن كان مركزا نموذجيا في بنيانه وأثاثه ومكاتبه عمل فيه المخربون ما عملوا أثناء الحرب رغم أنه مقر عام به ملفات لمئات المتقاعدين وأجهزة لخدمتهم !
مع ذلك تبدو معنويات العاملين به عالية وهم يحاولون إعادة المقر إلى سابق عهده وكلهم حماس والتزام تحت إدارة ناجحة تستحق التحية .
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…