التصنيفات: كتاب الرائ

توطين العلاج

هشام الصيد

من الأخير

غريبة عجيبة هذه الظاهرة التي  أضحينا نراها وتتناهي على مسامعنا كل يوم وهي  أن كل مريض يتعرض لنزلة برد يفكر في العلاج بالخارج  ويتوهم بأنها مرض عضال لعدم ثقته في تشخيص الطبيب الليبي على الرغم من وجود أطباء على درجة عالية من المهنية ومشهود لهم بالكفاءة في الخارج وتنهال عليهم العقود للعمل خارج البلاد ويرفضون كل الإغراءات عاقدين العزم على البقاء لخدمة أبناء الوطن كنوع من رد الجميل للوطن الذي قام بتعليمهم مجانا حتى أصبحوا أطباء.

فالأجهزة  التشخيصية الموجودة في ليبيا حديثة الصنع، ولايوجد مثيل لها في دول الجوار التي نتهافت على العلاج فيها حيث ينظرون للمريض الليبي كرقم وليس حالة مرضية تحتاج للعلاج .

وماتقوم به وزارة الصحة مؤخرا من دعم للمستشفيات والمرافق الصحية في مجال الصيانة وتوفير كافة التجهيزات الطبية حتى تتمكن من اداء المهام الموكلة لها، والتي تحتاج في المقابل الاهتمام بتنمية الموارد البشرية في جميع المجالات لاسيما العناصر الطبية المساعدة ” التمريض”  الذي يعتبر عصب العملية الصحية وإقحامهم في دورات رفع الكفاءة والاهتمام  ببرنامج التمريض التخصصي حتى تكتمل الخطة التي وضعتها لإعادة الثقة في الطبيب الليبي  وتوطين العلاج في الداخل.

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ