التصنيفات: المنوعات

الكمامات الطبية بين شائعات الاستخدام وأغراض الاستعمال

 

 

في الوقت الذي تشهد الصين انتشار فيروس كورونا المستجدّ، يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي منشوراً يتضمّن معلومات مضلّلة عن كيفيّة وضع الكمامات ذات اللونين الأزرق والأبيض بالطريقة الصحيحة. لكن لارتداء الكمامة طريقة واحدة، فالجهة البيضاء تغطي الأنف والفم وتبقى الجهة الزرقاء إلى الخارج.

شارك آلاف المستخدمين لموقع فيسبوك هذا المنشور الذي أرفق بصورة كمامات وكتب فيه “الفرق بين جهة الكمامة البيضاء والزرقاء هو أن الجهة البيضاء تكون مسؤولة عن +الفلترة+ والتعقيم، لذلك إن كنت مصابًا وأردت أن تحمي مَن حولك قم بوضع الجهة البيضاء إلى الداخل لحماية من حولك. أما إذا أردت أن تحمي نفسك من الآخرين وتتجنّب العدوى منهم فقم بوضع الجهة البيضاء إلى الخارج…”.

حقائق علميّة

لكن هذه المعلومة المنتشرة عن استخدام الكمّامة غير صحيحة، فخبراء الصحة يشدّدون على أن الطريقة الوحيدة لوضع الكمامات هي بتغطية الأنف والفم بالجهة البيضاء على أن تبقى الجهة الملوّنة إلى الخارج.

ويشرح الدكتور سيتو وينغ هونغ، المدير المساعد في المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الأمراض المعدية والأوبئة ومراقبتها والبروفيسور في جامعة هونغ كونغ، في هذا الفيديو المنشور على موقع يوتيوب في يناير 2020 الطريقة الصحيحة لوضع الكمامة.

ويقول “يتعيّن وضع الكمامة بهذه الطريقة، الجهة الزرقاء إلى الخارج والبيضاء إلى الداخل”.

وفي سياق الشرح، يفصّل الدكتور سيتو أن الجهة الملوّنة تبقى إلى الخارج لأنها مضادة للمياه ولا تسمح باختراق الرطوبة لها. ويضيف سيتو أن الجهة البيضاء تغطي الأنف والفم لأنها تتمتّع بقدرة امتصاص وتمنع الجراثيم من الانتشار في الجوّ”.

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ