بصريح العبارة

عامر جمعة

المتتبعون والدارسون للتاريخ الإنساني والقارئون للقرآن الكريم يعلمون تماماً أن البشرية عموماً مرت بأحداث كثيرة كان من شأنها أن توقظ الناس من غفلتهم وسباتهم والأمثلة كثيرة لا يمكن حصرها في مقال ، لكن يمكن الإشارة على الأقل إلى ما آل إليه مصير عاد وثمود وآل فِرعون وهامان وقارون وجنودهم وأصحاب الآيلة وقوم تُبع وأصحاب الرس وقوم نوح وإبراهيم ولوط وشُعيب وبني إسرائيل وجنود جالوت وسواهم عبر القرون المتلاحقة.

وجميعهم أُهلكوا بنكبات مختلفة من غرق وريح وصواعق وأبابيل وسيول وفيضانات وأمراض وآفات وأوبئة ، وجميع هذه المِحن أنهت أقواماً عدة كانوا يملكون كل وسائل القوة والجبروت.

ولم يُسلط عليهم ما أُهلكوا به إلا من طغيانهم بعد أن أرسل الله الرُسل والأنبياء يحذرونهم من طغيانهم وكفرهم وعِنادهم وما اقترفوه من معاصٍ وخروجهم عن الأوامر فسيطرت عليهم الضلالة وغمرهم العِناد والفساد فجنحوا إلى المعاصِ وعاتوا فساداً في الأرض ولم يعتبروا ويتعظوا ممن سبقوهم ولم يدركوا الآيات العظيمة والعِبر المتلاحقة.

المؤسف أن القرون اللاحقة لم يعتبروا لأن العِبرة لا تكون إلا لأولي الألباب .!

منشور له صلة

مشاركة ليبية بالمؤتمر العالمي الرابع عشر للرابطة الدولية لقضاة اللاجئين والهجرة في نيروبي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…

4 أسابيع منذ

الرؤية الصحية الطويلة الأمد

د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…

4 أسابيع منذ

الصحة التعليمية

هناك لحظة خفية تبدأ فيها الحكاية ، لحظة لا يسمعها أحد ، حين تنبض خلية…

شهر واحد منذ

الدور السيادي والنهضوي للقطاع الصحي

إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…

شهر واحد منذ

المؤشرات الصحية

د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…

شهر واحد منذ

لماذا إسطنبول؟

جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…

شهر واحد منذ