في مشاهد تحبس الأنفاس، جرفت السيول التي شهدتها مدينة درنة شرق ليبيا، الأحياء السكنية الواقعة بالقرب من مجاري الأودية وأغرقتها بالكامل في المياه بمبانيها وأهلها، في مشهد يكشف حجم الكارثة التي خلفتها العاصفة المتوسطية “دانيال”.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مباني مدمرة وشبه مغطاة بالمياه وسط المدينة بعدما قلبتها السيول رأسا على عقب، وأخرى قذفتها المياه إلى البحر، وذلك بعد انهيار السدين اللذين كانا يحصنان المدينة.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت مدينة درنة “منطقة منكوبة”، بعدما باتت الأوضاع داخلها خارج السيطرة وأصبحت تحت الماء، وتعذر وصول فرق الإنقاذ إليها، وطالبت بتدخل دولي لإغاثة العالقين داخلها.
ونهاية الأسبوع المنقضي، تعرّضت ليبيا لأشد موجة أمطار منذ سنوات، أحدثت سيولا تسببت في أضرار كبيرة لا يمكن تصورها ولا يمكن حصرها، كما تسببت في مصرع أكثر من 150 شخصا، بينما لم تتمكن السلطات من حصر أعداد المفقودين.
وتتوقع السلطات أن ترتفع حصيلة الضحايا بشكل كبير خلال الساعات القادمة، مع تواتر الإعلان عن وجود مفقودين وصعوبة إجلاء العالقين في المناطق المتضرّرة.
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…