ارتفع سعر زيت الزيتون خلال الفترة الماضية بصورة متسارعة وتواصل هذا الارتفاع تدريجيا ليصل سعر اللتر إلى ثلاثين دينارا وربما أكثر من ذلك بحجة تباين الأنواع، نحن دولة تقع ضمن حوض المتوسط المشتهرة بإنتاج الزيت، وبما أننا أكبرها مساحة يفترض أن نكون ضمن الدول المصدرة للزيت لكن اهتمامنا بهذه الشجرة المباركة لم يعد كما كان عند الأجداد فأهملت الزراعة وتم الاعتماد على النفط وظل وحده خيار المستقبل.
وبدلا من أن نكون مصدرين للزيت أصبحنا من كبار المستوردين من مختلف الدول التي ركزت على السوق الليبي الأهم الذي يستورد أصنافا متعددة تأتي إلينا من زيت الزيتون ومن الزيوت النباتية من نباتات نعرفها ولا نعرفها وصنعت خصيصا للسوق الليبي وندفع من أجل ذلك أموالا طائلة بالعملة الصعبة مقابل زيوت ضارة أكثر مما هي نافعة في الوقت الذي يقوم فيه الليبيون باقتلاع أشجار الزيتون من أجل بناء الدكاكين والورش، نحن شعب يساهم في تحطيم مستقبل وطنه يدري أو لايدري وفي طريقه إلى استئصال شجرة مباركة قال عنها الحق تبارك وتعالى : يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار.
مايحدث لاينبغي أن يترك فيه الخيار للعابثين والحذاق عبدة المال والدولار المفسدين الأشرار ولأننا لدينا الآلاف من الذين ينتمون لقطاع الزراعة، نتساءل أين هم على اختلاف مواقعهم مما يحدث في المزارع وفي وضح النهار؟
شهدت العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر 2025، انعقاد المؤتمر العالمي…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لحظة حرجة في تاريخ الأمم تتوقف فيها عقارب الساعة على سؤال…
إن القطاع الصحي العام ليس مجرد مؤسسات تقدم العلاج أو تُدار بالموازنات السنوية ، بل…
د.علي المبروك أبوقرينإن الأوطان لا تقاس بارتفاع مبانيها ولا بحجم موازناتها ولا بعدد قراراتها ،…
جلال عثمان قد يتساءل البعض عن سبب اختيار مكان خارج ليبيا لانعقاد هذا الاجتماع التأسيسي…